أضرم أهالي مدينة بورسعيد النيران في "كافيه العروسة" المملوك لرجل الأعمال وأقرب أصدقاء جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع "جمال عمر"، على خلفية أنباء تواردت عن تورطه فى مذبحة كرة القدم التى وقعت فى ستاد النادي المصري .
وقالت مصادر "لحقوق دوت كوم":إن عدد من المتظاهرين والأهالي ألقوا القبض اليوم على إثنين من البلطجية المتورطين فى الأحداث ، الذين أقروا بتلقيهم أموال من عدد من رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق لإشاعة الفوضي فى استاد بورسعيد .
وتعرض البلطجية للضرب المبرح من الأهالي ، وتم نقلهم إلى مستشفي " آل سليمان" ، وهناك كشفوا أن اللواء سامي الرشيدي و الحسيني أبو قمر وجمال عمر قد دفعوا لهما مبلغاً من المال لإشاعة الفوضي فى المباراة بالإشتراك مع عدد كبير من البلطجية .
جدير بالذكر أن اللواء سامي الرشيدي، هو عضو سابق لمجلسي الشعب والشوري عن الحزب الوطني المنحل ، ومرشح حالي لإنتخابات مجلس الشوري .
كما أن الحسيني أبو قمر، إضافة لكونه رجل أعمال ، فهو نائب سابق فى البرلمان لدورتي 2005 و2010 .
هذا وقد التقطت عدسة مجهول فيديو يكشف وجود "لحام" من الخارج على البوابة الخاصة بمدرجات جماهير النادي الأهلي الحاضرة لمباراة المصرى البورسعيدي .
وانتشر ذلك الفيديو على موقع "فيس بوك" وتداوله عدد كبير من نشطاء الموقع ، فى إشارة الى تدبير لإحكام الدائرة على جماهير الأهلي لمنعهم من الخروج .
وأوضحت مصادرنا أن مجزرة بورسعيد تكمن ملابساتها في تحالف ثلاثي ، أركانه " بعض رجال وزارة الداخلية ممن سهّلوا فتح البوابات للجماهير ودخولهم بدون تفتيش – وبعض رجال الأعمال ممن تربطهم مصالح مشتركة مع النظام البائد – قوي منظمة من البلطجية المأجورين".